فصل: 5929 مكرر- عيسى بن سواء (الظاهر أنه عيسى بن سوادة النخعي).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.5916- عيسى بن إبراهيم العبدي الكوفي.

عن أبي إسحاق.
وعنه إسماعيل ابن بنت السدي.
وله، عَن أبي إسحاق عن الحارث، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الرجل يرث أخاه لأبويه دون أخيه لأبيه.
وعيسى هذا ليس بالمعروف، قاله ابن عَدِيّ.

.5917- عيسى بن أزهر [أبو القاسم المعروف ببلبل].

شيخ لا يعرف.
روى عنه أبو علي بن هارون خبرا منكرا.

.5917 مكرر- (ز): عيسى بن أزهر أبو القاسم المعروف ببلبل.

دمشقي.
حدث، عَن عَبد الرزاق، وَغيره.
وعنه ابن شعيب.
قال ابن عساكر: أحاديثه تدل على ضعفه وهو غير مشهور. كذا قرأت بخط الحسيني.
وهو الذي ذكره الذهبي مختصرا، وَابن شعيب هو أبو علي بن هارون.

.5918- (ز): عيسى بن أزهر.

يروي عن الزهري.
روى عنه كثير بن هشام.
قال ابن حبان في الثقات: ربما أغرب على قلة روايته.
وهذا غير الذي قبله.

.5919- عيسى بن الأشعث.

عن الضحاك.
مجهول. انتهى.
روى عنه زيد بن الحباب.

.5920- عيسى بن بشير.

لا يدرى من ذا، وأتي بخبر باطل. فقال إسحاق بن سيار النصيبي: حدثنا أسيد بن زيد الجمال حَدَّثَنا عيسى بن بشير، عَن مُحَمد بن عَمْرو عن عطاء، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: من حج ثم قصدني في مسجدي كتبت له حجتان مبرورتان.
تفرد به أسيد وهو ضعيف لا يحتمله.

.5921- عيسى بن حطان.

حدث عنه عبد العزيز بن مسلم.
قال أبو عمر بن عبد البر: ليسا ممن يحتج بهما. انتهى.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: عيسى بن حطان الرقاشي، عَن عَبد الله بن عَمْرو عداده في أهل البصرة. وعنه محمد بن جحادة وعلي بن زيد بن جدعان.
ثم قال: عيسى بن حطان عن مسلم بن سلام، وعنه عاصم الأحول وهذان أظنهما والأول واحدا لأن الرواة عنهم بصريون والرقاشي أخرج له أصحاب السنن الثلاثة.
وأما قول ابن عبد البر في عبد العزيز بن مسلم: لاَ يُحْتَجُّ به فمردود، فإنه من رجال الصحيح.
وفي ثقات ابن حبان أيضًا: عيسى بن حطان، عَن عَلِيّ، وعنه عبد الملك بن مسلم.
وهذا هو الذي قبله فإن كلام ابن عبد البر لم يقع فيه: عبد العزيز وإنما وقع فيه: عبد الملك.
ولفظه في ترجمة عَمْرو بن ميمون الأودي في الاستيعاب في أثناء ترجمته: وهو الذي رأى الرجم في الجاهلية من القردة إن صح ذلك لأن رواته مجهولون.
وقد ذكره البخاري عن نعيم عن هشيم عن حصين عن عَمْرو مختصرا. ورواه عباد بن العوام عن حصين كذلك. وأما القصة بطولها فإنها تدور على عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حطان وليسا ممن يحتج بهما. انتهى.
وقد ساقها الإسماعيلي في مستخرجه من طريق شبابة، عَن عَبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حطان قال: دخلت مسجد الكوفة فإذا عَمْرو بن ميمون جالس فقال له رجل: حدثنا بأعجب ما رأيت في الجاهلية قال: كنت في حرث لأهلي باليمن فرأيت قرودا كثيرة ورأيت قردا وقردة اضطجعا فجاء قرد فغمزها فانطلقت معه غير بعيد فنكحها ثم رجعت إلى مضجعها
فقام القرد إليها فشمها وصاح فاجتمعت القردة فجعل يشير إليهم فتفرقوا فلم ألبث أن جاؤوا به أعرفه فانطلقوا به وبالقردة إلى موضع كثير الرمل فحفروا لهما حفرة ثم رجموهما والله لقد رأيت الرجم قبل أن يبعث الله محمدا.
وفي قول أبي عمر: رواته مجهولون نظر من وجهين أحدهما: أن رواته مشهورون. ثم إنه خص الطعن منهم بعبد الملك وعيسى.
فأما عبد الملك فقد وثقه يحيى بن مَعِين، وَغيره وهو مترجم في رجال الترمذي والنسائي، وأما عيسى فقد عرفت ترجمته والله أعلم.

.5922- عيسى بن خشنام.

عن أحمد بن سلمة المدائني.
روى حديثا منكرا، قاله أبو بكر الخطيب. انتهى.
ولفظ الخطيب: روى، عَن أبي مصعب عن مالك خبرا منكرا، وعنه أبو يسار عُبَيد الله بن سهل المدائني.

.*- عيسى بن داب، هو ابن يزيد.

سيأتي [5962].

.5923- عيسى بن راشد.

مجهول، وخبره منكر قاله البخاري في كتاب الضعفاء الكبير. انتهى.
رَوَى عَن عَلِيّ بن بذيمة.
وعنه سهل بن عثمان العسكري.

.5924- عيسى بن رستم أبو العلاء الأسدي الكوفي.

سمع عمر بن عبد العزيز قوله.
وعنه عُبَيد العطار.
قال البخاري: لا يصح حديثه.

.5925- عيسى بن زيد [بن عيسى بن زيد بن عبد الله بن مسلم بن عَبد الله بن مُحَمد بن عَقِيل بن أبي طالب] الهاشمي العقيلي.

عن الحسن بن عرفة.
لحقه الحاكم.
كذاب. انتهى.
وهو ابن زيد بن عيسى بن زيد بن عبد الله بن مسلم بن عَبد الله بن مُحَمد بن عَقِيل بن أبي طالب، كان شافعي المذهب سمع كتب علي بن عبد العزيز بمكة منه.
قال الحاكم: أبى إلا أن يرتقي إلى قوم لعل بعضهم مات قبل أن يولد وحدث بالمختصر عن المزني نفسه، وروى عن جماعة ماتوا قبل المزني.
قلت: منهم: يونس بن عبد الأعلى، وَابن عبد الحكم.
مات في آخر سنة 337.
قال الحاكم: وسئل عن مولده فقال سنة 241 فقيل له: متى سمعت؟ قال: مع أبي بمصر سنة 272.
قال الحاكم: وسمعته يقول: سمعت من يعقوب بن سفيان أكثر مصنفاته.
قال الحاكم: كنت أتورع عن الرواية عنه.

.5926- عيسى بن سعيد الدمشقي [أَبُو عمار].

لا يدرى من هو.
جاء في إسناد مظلم، عَن عَلِيّ بن يزيد.
قال البخاري: سمع منه سعيد بن أبي أيوب ولم يصح حديثه. انتهى.
وذكره العقيلي والساجي في الضعفاء.
وكناه العقيلي أبا عمار، وساق حديثه ومتنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم انقطع شسعه فأصلحه وانتعل قائما.
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم.

.5927- عيسى بن سليمان أبو طيبة الدارمي الجرجاني والد أحمد بن أبي طيبة.

عن جعفر بن محمد والأعمش.
ضعفه ابن مَعِين.
وساق له ابن عَدِي عدة مناكير ثم قال: وأبو طيبة رجل صالح لا أعلم أنه كان يتعمد الكذب. لكن لعله شبه عليه.
روى عنه ابنه، وَغيره.
قال البخاري: مات سنة ثلاث وخمسين ومئة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يخطىء.
وقال ابن عَدِي: حدثنا أبو نعيم الإستراباذي رئيس جرجان سنة 392 حدثنا عمار بن رجاء حدثنا أحمد بن أبي طيبة، عَن أبيه، عَن الأعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: إذا غضب الرجل فقال: أعوذ بالله سكن غضبه.
قال ابن عَدِي: هذا حديث منكر بهذا الإسناد.

.5928- عيسى بن سليم:

عن أبي وائل.
لا يعرف.
وأما عيسى بن سليم الرستني فثقة، يكنى أبا حمزة وهو بها أشهر لحقه عيسى بن يونس. انتهى.
ذكره النباتي فقال: سئل أحمد عنه؟ فقال: لا أعرفه.
قال يحيى بن آدم: سمعت حمزة الزيات قال له سفيان: إنهم يروون عن الربيع بن خثيم أنه صعق فقال: ومن يروي هذا؟ إنما كان يرويه ذاك القاضي، يعني عيسى بن سليم- قال: فلقيته فقلت: عمن تروي هذا؟- منكِرا له- فقال: عَن أبي بكر بن عياش، عَن أبي وائل.
قلت: والرستني من رجال التهذيب.

.5929- عيسى بن سوادة النخعي.

عن الزهري.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وعنه زنيج وعمرو بن رافع وأهل الري.
وقال ابن مَعِين: كذاب، رأيته. انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم: ضعيف، روى عن إسماعيل بن أبي خالد عن زاذان، عَنِ ابن عباس حديثا منكرا.

.5929 مكرر- عيسى بن سواء [الظاهر أنه عيسى بن سوادة النخعي].

عن إسماعيل بن أبي خالد.
وعنه محمد بن حميد.
قال البخاري في الضعفاء الكبير: منكر الحديث.
حدثني عبد الله حدثنا محمد بن حميد حدثنا عيسى بن سواء حدثنا إسماعيل بن أبي خالد البجلي عن زاذان قال: مرض ابن عباس رضي الله عنهما فجمع أهله فقال: يا بَنِي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حج من مكة ماشيا حتى يرجع إلى المنتهى كتب الله له بكل خطوة سبع مِئَة حسنة من حسنات الحرم الحسنة بمِئَة ألف حسنة.
قلت: هذا ليس بصحيح. انتهى.
وقد صححه ابن خزيمة والحاكم.
قال ابن خزيمة في صحيحه: حدثنا علي بن سعيد حدثنا عيسى فذكره.
ورواه الحاكم، عَن أبي علي الحافظ، عَن مُحَمد بن الحسين الخثعمي، عَن عَلِيّ بن سعيد، وقال: صحيح الإسناد.
ورأيته في نسخة عتيقة من المستدرك: عيسى بن سوادة وكذا هو في صحيح ابن خزيمة. فالظاهر أنه النخعي الذي قبله.
وذكره ابنُ حِبَّان في طبقة أتباع التابعين وهي طبقة هذا فقال: عيسى بن سوادة روى عن عَمْرو بن دينار المقاطيع روى عنه أهل البصرة (1)، فهذا غير النخعي، والله أعلم.